رصد-سودان ميديا
كشفت حركات الكفاح المسلح بدارفور عن الإستيلاء على إمدادات عسكرية ضخمة كانت في طريقها إلى المليشيات وقالت المشتركة في بيان لها انه وفي عملية نوعية جريئة، نجحت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية في قطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع.واشارت الى ان الإمدادات قد شملت أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي بحوزة مرتزقة أجانب من إفريقيا، أمريكا الجنوبية إضافة الى الإستيلاء على 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة.وتابعت كماضبطت كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة التابعة للقوات المسلحة الإماراتية. لا سيما مصادرة عدد كبير من صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع كانت في طريقها إلي السودان.بجانب العثور على جوازات سفر أجنبية وبطاقات مصرفية وصور عائلية تخص المرتزقة، من بينهم مواطنون كولومبيون. وتم الكشف عن تأشيرات دخولهم عبر مطار آل مكتوم الدولي بدولة الإمارات في أكتوبر الماضي.واوضحت في بيانها إن دخول هذه الأسلحة إلى السودان، وخاصة إلى إقليم دارفور، يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لقرارات مجلس الأمن رقم 1591 و2736، التي تحظر بيع أو توريد الأسلحة للإقليم. وستقوم القوة المشتركة برفع جميع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى مؤسسات الدولة السودانية المعنية للنظر في هذا التطور الخطير.واردفت نؤكد أن بلادنا تواجه مؤامرات كبرى من دول وجهات تسعي للسيطرة على مواردها عبر توظيف شركات عالمية ومرتزقة عابرة للقارات لتنفيذ أجنداتها القذرة دون أي احترام للقوانين الدولية.لكن عليهم أن يعلموا أن الشعب السوداني اليوم موحد أكثر من أي وقت مضى. ندعوكم للوقوف صفاً واحداً مع القوات المسلحة، القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وكل القوات المساندة لها للتصدي لهذه المؤامرات وضمان أمن وسلامة السودان ومستقبله.وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على الدول التي تدعم مليشيات الدعم السريع وتزودها بالأسلحة والمعدات العسكرية. فهذه الأسلحة تُستخدم يومياً لقتل الأبرياء في مناطق متفرقة من السودان، مما يشكل تهديداً للسلام الإقليمي والدولي.