الجيش يعلن تحرير مدينة سنجة والبرهان يصل هناك

متابعات-سودان ميديا

أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، عن تحرير مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، من قوات الدعم السريع.ووصل رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قبل قليل الى مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار.وإستلم البرهان من قادة الجيش ولاية سنار نظيفة من مليشيا الدعم السريع.وبثت القوات المسلحة السودانية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، مقطع فيديو يظهر قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى داخل رئاسة الفرقة 17 مشاة في المدينة.ونظم آلاف السكان في سنار احتفالات ابتهاجًا بتحرير سنجة، كما شهدت مدينة الحواتة بولاية القضارف التي فر إليها عشرات الآلاف من سكان ولاية سنار هربًا من بطش الدعم السريع احتفالات مماثلة.وقال إن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في داخل رئاسة الفرقة 17 مُشاة بمدينة سنجة، على طريق “تطهير كامل تراب الوطن من مليشيا الدعم السريع الإرهابية”.ونشر ضباط وجنود الجيش، مقاطع فيديو، يؤكد سيطرتهم على مدينة سنجة.وقالت مصادر، إن الجيش “سيطر على مداخل ومخارج سنجة، بعد معارك ضارية ضد الدعم السريع استخدمت فيها المُسيرات والقصف المدفعي”.وأفادت بأن الجيش وحلفاءه تقدموا، بعد السيطرة على سنجة، إلى مناطق شرق المدينة وإلى الدالي والمزمزم وأبو حجار من أجل استعادة السيطرة عليهم.كما أكد مصدر عسكري لـ (التغيير) أن المدينة “تحررت بالكامل” من سيطرة قوات الدعم السريع. لكن مصدر آخر ذكر بأن قوات الدعم السريع انسحبت من المدنية وبأنه لم تكن هنالك معارك عدا استهداف بالطائرات المسيرة بالقرب من جسر “ود العيس”.وتشهد ولاية سنار، كغيرها من ولايات السودان، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 أبريل 2023.وتعد مدينة سنجة مركزًا استراتيجيًا مهمًا، نظرًا لموقعها القريب من منطقة الجزيرة، التي تمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا للبلاد.وتعكس استعادة الجيش للمدينة استمرار الجهود العسكرية لتعزيز السيطرة على المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد، في ظل تصاعد الصراع الذي أدى إلى نزوح ملايين السودانيين ودمار واسع في البنية التحتية.ورغم المحاولات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، تواصلت المعارك بين الطرفين، مما يعقد الأوضاع الإنسانية والسياسية في السودان.  

شارك هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *